الاثنين، 3 ديسمبر 2012

التقنية الحديثة بين البطولة و قفص الاتهام!!


تعدد الدراسات التي تناولت تأثير التقنيات الحديثة كالحاسوب وشبكة الإنترنت واللعاب الالكترونية كالبلاي استيشن والبرامج التلفزيونية، والتعامل المفرط مع هذه الوسائل الحديثة وسلوك الأطفال، حيث تناولت تلك الدراسات إدمان الأطفال على أدوات العصر الحديثة وسلوكهم وتحصيلهم الدراسي وعلاقتهم بأسرهم وأصدقائهم والمشاكل النفسية التي سوف يواجهونها.






 إدمان الألعاب أون لاين مع أصدقائهم يؤدى بدوره إلى إهمال التحصيل المدرسي والاتجاه إلى اللعب فقط، وهذا ما يحدث تدريجيا الآن فى مقاهى الإنترنت يوميا صباحا، فكثيرا ما نجد التلاميذ فى الصباح وبالزى المدرسي يقضون نصف النهار فى هذه الأماكن، من دون أى رقابة من البيت أو المدرسة أو، بالإضافة إلى مواقع الشات وتعرضهم الدائم للمواقع الإباحية للمراهقين مما يكون له تأثيرات أخلاقيه شديدة على الأطفال والمراهقين ).
وحول أسباب إدمان الأطفال على الإنترنت والكمبيوتر والألعاب قال أخصائي التوجيه النفسي ومدير مركز إشراق للاستشارات النفسية الدكتور تامر جمال (هناك دراسات عديدة ناقشت تأثير التليفزيون وأجهزة التكنولوجيا على الأطفال وأظهرت هذه الدراسات أن وراء إدمان هؤلاء الأطفال لوسائل الإعلام والتكنولوجيا، هو فقد لغة الحوار بين أفراد الأسرة الواحدة فيضطر الطفل إلى عمل حوار خاص به سواء عن طريق اللعب على جهاز الكمبيوتر أو عن طريق الشات مع أصدقاء خارج نطاق معرفته، أما بالنسبة للتليفزيون فمن المعروف أن شاشات وسائل الإعلام تجذب الصغير أكثر من الكبير فيقوم هذا الطفل بدور المتلقى دائما للرسائل الإعلامية دون أن يقوم بمناقشتها مع والديه، وهذه الفجوة حدثت بسبب انشغال الأسرة بالعمل المستمر دون الإهتمام بأطفالهم وعدم القيام بواجباتهم تجاه هذا الطفل، مما ينتج عنه إصابة الطفل ببعض المشاكل النفسية المختلفة).
و هذا عرض على موقع اليوتيوب و هواجتهاد من الطالبة شهد بنت سعد الغامدي  بجامعة الملك سعود بالرياض يوضح حجم هذه المشكلة..
http://m.youtube.com/watch?feature=plcp&v=ELPJ-nIhCK8&desktop_uri=%2Fwatch%3Fv%3DELPJ-nIhCK8%26feature%3Dplcp&gl=GB

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الرجاء كتابة تعليق لائق